يقولها لأتفه الأمور ..!
متناسياً أن ابغض الحلال عند الله الطلاق ..!!
- هناك من طلق زوجته لأن الإتحاد فاز على الأهلي .. هي إتحادية ( الله يقرفها !! ) ..
وهو أهلاوي ( الله يسعده !! ) لا بد أن تذهب لبيت أهلها .. فحبيبي خسر من حبيبها ..!
- هناك من طلقها لأنها لا تخلف ..!
متناسياً أنه هو ( الوحيد ) سبحانه من يهب الذكور والإناث ..
ويجعل من يشاء عقيماً .. متناسياً أن الحمل ليس منه ولا من
قوة رجولته .. إنما هو من الواهب الرزاق ..
والذي يقول للشئ كن فيكون ..!
- ( علي الطلاق غير تتعشى عندي الليلة ) .. كلمة سهلة باتت
متداولة بيننا .. دون أن نفهم معناها .. أو نعي إلى مـــاذا
تؤدي هذه الكلمات البسيطة ..!
-أهل يمكن لعملية الطلاق أن تصبح ( هواية ) لدى بعض الرجال ..!
فيطلقون ويتزوجون ثم يطلقون ويتزوجون من جديد .. لا لشئ إلا
من أجل التسلية والمتعة ..!
- رجل ( مسكين ضعيف .. معه حق ) .. تضطره ظروف عمله للإبتعاد
من حين إلى آخـر بضعة أشهـر عن بيته .. فيلجأ في كل مـرة إلى
الزواج من ( أميرة ) جديدة في مركز عمله الجديد ليدفع عن نفسه
قساوة الوحشة والغربة ( ألم أقل لكم بأنه مسكين معه حق فيما أقترفه ..! )
- ( خفة ) .. بدأ بعض الرجال يتعاملون بها مع مؤسسة الزواج ..
والتي تشكل أساساً لسلامة المجتمع وأمنه وإستقراره ..!!
- ( الإدمان على الطلاق ) .. والذي هو أبغض حلال الله ..
يمكن تصنيفه كمرض إجتماعي بدأ ( يتفاقم ) في ( الآونة الأخيرة )
في مجتمعاتنا لأسباب متعددة ( يمكن إدراجها ) جميعاً تحت عنـــوان
" سوء التفاهم " بين الزوج و( حبيبته ) أو زوجته بالمعنى الأصح ..
والذي يصل إلى استحالة العيش ( المشترك ) بينهما .. ثم إلى الطلاق
الذي قد تكون له نتائج ( كارثية ) على باقي أفراد المجتمع ..
- الطلاق قد يكون ذلك ( الدواء المـر ) الذي لا مناص من أن يتجرعه
الزوجان عندما يصبح ( التوافق ) بينهما ( مستحيلاً ) .. ولكن إستغلاله
لتلبية ( دوافع أنانية ) لدي اياً منهما .. و( استسهال الاقدام ) عليه والمبالغة
في ذلك إلى درجة يغدو معها الأمـر كما لو أنه ( لعبة ) أو ( هواية ) ..
بالتأكيد سيوديان إلى مزيد من الشقاء الإجتماعي .. والذي قد نكون بغنى
عنه في ( أزمنة ) التطورات الصعبة التي تمر بها مجتمعاتنا ..!
- ( أنتي طالق ) كلمة سهلة قد تخرج بأي لحظة .. لا نعي ماتحمله لنا
من ( أسى ) في بداية الامر .. ونتذوق مرارتها وماحملته لنا .. ولكن بعد ( فوات الآوان ) ..!
ونعلم حينها إنها ( لعبة ) للأسف أسنا إستخدامها .. فجلبت لنا مالا نريده ..
لأننا إستخدمناها في غير وضعها الطبيعي ..!
